صعوبات الكتابةDysgraphia


تعرف مهارة الكتابة:

- التعبير كتابيا عما يجول في نفس المنشئ من أفكار ومعان وتساؤلات.
- الأداة الرمزية التي تجسد أصوات الكلام على أن يأتي توارد الرموز في الكلمات مطابقا لقواعد الإملاء والتهجئة المعروفة.
- القدرة اليدوية على الرسم الجيد للرموز اللغوية بحيث تكون الكلمات المكتوبة سهلة القراءة ويسيرة التناول.
- عملية نفسية عقلية معقدة تتضمن القدرة على التعبير عن الذات برموز مكتوبة وتتطلب عددا من العمليات العقلية والحسية المتداخلة والمتمثلة في القدرة على الانتباه والتمييز و الإدراك والتذكر والتفكير والتآزر البصري الحركي.
- تعتبر الكتابة أعلى أشكال التواصل وتعتمد على تطور القدرات والمهارات في جميع جوانب اللغة الأخرى بما فيها التكلم والقراءة والخط اليدوي واستخدام علامات الترقيم والاستخدام السليم للمفردات والقواعد.


ما الهدف الأساسي من الكتابة؟


أن تكون الكتابة ذات معنى


ما تأثير الكتابة على طلبة صعوبات التعلم؟؟؟

لا شك إن الإنسان الذي يستطيع التعبير عن مكنونات نفسه وأفكاره وما يريد توصيله للطرف الآخر بيسر وسهولة هو إنسان تتولد لديه باستمرار الثقة بالنفس وتقوى قدراته على الاندماج في المجتمع المحيط به والتفاعل معه بشكل إيجابي مما ينتج عنه إشباع نفسي إيجابي لغرائز طبيعية تحتاجها النفس البشرية، والعكس صحيح عندما تصبح لدينا عثرة وعقبة أمام التواصل السلس مع المجتمع المحيط بنا ولا شك إنه كما سبق التوضيح أن الكتابة هي أرقى واعقد أساليب التواصل البشري وهي وعاء لحفظ نتاج العقول والحضارات البشرية على مدى القرون.(الوقف2003)





شروط الكتابة الحسنة
1- أن تخلو من أخطاء التهجئة.
2- أن تتجمل بجمال الرسم والتصوير للحروف والكلمات.
3- أن تعبر عن مكنونات كاتبها بوضوح.



متطلبات سابقة لعملية الكتابة "المعلم":
1- تنمية الدافعية عند الطلبة:

يقصد بالدافعية أنها :“ حالة داخلية عند المتعلم تدفعه إلى الانتباه للموقف التعليمي والإقبال عليه بنشاط موجه والاستمرار في هذا النشاط حتى يتحقق التعليم“.
وذلك يعتمد على استراتيجيات إثارة الدافعية مثل مبدأ الثواب والتعزيز، ربط الكتابة باللعب واستخدام مواد متنوعة ورسم أشكال مختلفة الانحناءات والخطوط، إثارة التنافس بين الطلبة، بناء احترام عميق للكتابة من خلال احترام الآخرين لهم من خلال اجتهادهم لإتقان المهارة.

2-مراعاة خصائص الخط العربي:
(تشكيلات الحروف والخطوط)

إن من له إلمام بالكتابة العربية يلحظ أن لها جملة من الخصائص والميزات إضافة إلى كثرة أنواع الخطوط العربية ولكن ما يهم هو خصائص وصفات خطي النسخ والرقعة .
والنسخ مقدم على الرقعة كونه هو الذي يبدأ به في تعليم الكتابة للأطفال لليونته ومدوده. وهنا يجب الانتباه عند تدريسها للطالب وتركيز الصورة الصحيحة منذ بداية تعليم الطالب لترسيخ المبادئ الصحيحة فيسهل تقبلها وممارستها.

متطلبات سابقة لعملية الكتابة "المتعلم":

الحواس:
تهيئة الحواس:إن مهارات الكتابة أصعب من مهارة القراءة لعدة أسباب ومنه اشتراك أكثر من حاسة في أداء مهارات الكتابة وتنحصر في ثلاث حواس هي:
1- العين.
2- اليد.
3- الأذن
فلا بد من الانتباه لسلامة الحواس الأساسية لعملية التعلم والتعليم عند الطالب وكفاءتها لانجاز المهمة(الوقفي،2003؛ كوافحة،2005)


تنمية العضلات الصغرى:

الهدف منه:
بلوغ عضلة اليد درجة النضج المناسبة لتمكن الطفل من استخدام أدوات الكتابة على اختلافها مع التركيز على أصبعي الإبهام والسبابة.
تمارين مقترحة......................



- غمس اليد في الماء وهي مقبوضة ثم فتحها وقبضها عدة مرات.
- قص وتمزيق أوراق الجرائد القديمة أو المجلات بالإبهام والسبابة ومن ثم حشوها في لعبة مصنوعة من القماش أو ما أشبه.
- التقاط حبات الرمل بين الإبهام والسبابة أو بين الإبهام والوسطى ومن ثم وضعها في كيس لصنع وسادة.
- فتح وإقفال مشبك الغسيل بأصابع اليد.
- الضغط بأطراف الأصابع على الأدراج ويمكن استخدام كرات من الإسفنج.
- إعطاء الصلصال لصنع بعض الأشياء، ويمكن عن طريق عجن دقيق القمح (الطحين).
- إدخال خيط في ثقب الإبرة.
- بعض الألعاب التي تستخدم فيها أطراف الأصابع كشد الحبل وسباق الضفادع.

تنمية التآزر البصري الحركي
التآزر البصري الحركي: هو عبارة عن تناسق وتوافق العمل بين اليد والعين.
تعد اليد والعين عنصرين فاعلين ورئيسين في عملية الكتابة، وحتى تتم عملية الكتابة لا بد لهذين العنصرين أن يتوافقا ويتآزرا بمعنى أن تتفاهم العين مع اليد عند رسم الحروف سواء عن طريق السماع من طرف آخر أو عن طريق النقل.

أنشطة لعلاج التآزر البصري الحركي:

- محاولة الطفل الإمساك بأحد المكعبات التي يلعب بها أو وضعها فوق بعض.
- محاولة تقطيع الحلوى أو الكعك ووضعها في طبق.
- محاولة ربط أزرار قميصه أو فك أو ربط حذائه(كوافحة،2005).

مقترحات:...............................................




مكونات الكتابة:
1- التعبير الكتابي.
2- التهجئة.
3- الخط اليدوي.

المهارات الكتابية العامة
1- مهارات الكتابة الأولية.
2- المهارات الكتابية.
3- مهارات التهجئة.
4- مهارات التعبير الكتابي.
5- الخط اليدوي.

مهارات الكتابة الأولية:
- القدرة على اللمس ومد اليد ومسك الأشياء وإفلاتها.
- القدرة على تمييز التشابه والاختلاف بين الأشكال والأشياء.
- القدرة على استعمال إحدى اليدين بكفاءة.
المهارات الكتابية:

- مسك القلم.
- تحريك أداة الكتابة إلى الأعلى والأسفل.
- تحريك أداة الكتابة بشكل دائري.
- القدرة على نسخ الحروف.
- كتابة الاسم باليد.
- نسخ الجمل والكلمات.
- نسخ الجمل والكلمات المكتوبة على مكان بعيد (السبورة)
- الكتابة بتوصيل الحروف مع بعضها البعض.
- النسخ بحروف موصولة عن السبورة مثلا (كيرك ؛ كالفانت ،1984 )

مهارات التهجئة:
- تمييز الحروف الهجائية.
- تمييز الكلمات.
- نطق الكلمات بشكل واضح.
- تمييز التشابه والاختلاف بين الكلمات.
-تمييز الأصوات المختلفة في الكلمة الواحدة.
-الربط بين الصوت والحرف.
-تهجئة الكلمة.
- استنتاج قواعد التهجئة.
-استعمال الكلمات في كتابة الإنشاء استعمالا صحيحا من حيث التهجئة.

مهارات التعبير الكتابي:
- كتابة جمل وأشباه جمل.
- ينهي الجملة بعلامة الترقيم المناسبة.
- يستعمل علامات الترقيم استعمالا سليما.
-يعرف القواعد البسيطة لتركيب الجملة.
-يكتب ملاحظات ورسائل.
-يعبر عن إبداعه كتابة.
-تستعمل الكتابة كوسيلة للتواصل.
الخط اليدوي:
لا يستغنى عنه في التعبير الكتابي ، وبغض النظر عن مدى ترتيب وتنظيم النص المكتوب فإنه لا يؤدي رسالة ولا يوصل فكرة إذا لم يكن مكتوبا بخط مقروء.


التعبير:

ما هو التعبير.......؟


* قدرة الإنسان على الإفصاح عما في نفسه بلسان مبين أو بقلم لا عوج فيه، ويشترط له حسن اختيار الألفاظ وجودة التأليف بين الأفكار بدون لبس أو إبهام.

أنواع التعبير:
* تعبير شفوي:
توصيل الأفكار باستخدام اللغة الشفوية مع الاستعانة باللغة الجسدية وما يظهر على لغة المتكلم الرمزية من نبرات وأنغام وعلى الجسد من حركات وملامح وعلى الوجه من قسمات وتعابير.
تعبير كتابي :
خلفية فنية في أعلى قمتها تبرز تمام الجمل والعبارات وحلاوة التعبير وفصاحة اللسان من غير تكلف وجمال الخط ومنطقية تنظيم الأفكار وتسلسلها وسلاستها(الوقفي، 2003).




تقسيم التعبير الكتابي حسب وظيفته:
وظيفي إنشائي:

يتكيف به الإنسان مع متطلبات الحياة العملية في البيئة الاجتماعية .

(أمثلة):
إجابة الأسئلة، الرسائل، تعبئة السجلات أو الاستمارات، كتابة النشرات أو الملخصات...الخ

تعبير إبداعي:

هو الأسلوب الذي يعبر فيه الإنسان عن نفسه أفكاره وأحاسيسه تجاربه وخبراته...الخ بعبارات منتقاة الألفاظ بليغة السبك محكمة الصياغة سلسة تروق للقارئ والسامع





مشكلات الكتابة العربية:
*الشكل : ويقصد به الحركات القصار (الفتحة والضمة والكسرة) وتكاد هذه المشكلة تكون المصدر الأول من مصادر الصعوبة لديهم.

*قواعد الإملاء: فقد كثرت الدراسات التي تناولت قواعد الإملاء العربي.
*اختلاف صورة الحرف باختلاف موضعه من الكتابة.

*الاعجام: ويقصد به النقط ونلاحظ أن نصف حروف الهجاء العربي معجم أي منقوط.

*وصل الحروف وفصلها وهي مشكلة نجمت عن وجوب وصل بعض الحروف ووجوب فصل بعضها الآخر وفي حالة الوصل تتلاشى بعض ملامح الحرف.
* استخدام الصوائت القصار (الفتحة والضمة والكسرة) فقد أدى استخدامها إلى عدم قدرة التلميذ على التمييز بين الحركات وما يقابلها من حروف المد مما يوقعهم في كتابتها بشكل خاطئ.
*الإعراب: ويعني به تغير حركات أواخر الكلمات على وفق وظيفتها في التركيب
( البطاينة؛ الرشدان؛ السبايلة؛ الخطاطبة، 2005؛ أبونيان، 2001؛ التميمي، 2008).



من أسباب صعوبات الكتابة:
* طبيعة الجانب الكتابي من اللغة وخاصة بالنسبة للأطفال فالكتابة لا تمثل لديهم الجانب المنطوق تمثيلا تاما.

* صعوبة تقبل الطفل للكتابة والقراءة لما تتطلبه من جهد وخاصة إذا نشأ في بيت لا يشجعها كعادة.

*حاجة الكتابة إلى أدوات يستعان بها: كالقلم والدفتر والإنارة..الخ
هل لديك المزيد من الأسباب التي عايشتها ميدانيا كمعلم...؟

مظاهر صعوبات الكتابة عند الطلبة:
* صعوبة التعبير الكتابي عن الأفكار والميول أو الذات.
* كثرة الميول الإملائية وتكرارها.
* كثرة أخطاء القواعد.
* الكتابة المعكوسة للحروف والكلمات والأرقام.
*حذف حروف الكلمات عند الكتابة.
*عدم الالتزام بنظام السطر أثناء الكتابة.
*يكتب هؤلاء الطلبة ما يخطر على أذهانهم دون مراعاة إذا ما كان مرتبطا بالموضوع محل الدراسة أم لا.
* يميل الطالب إلى أن يعطي تقديرات أعلى وأفضل لكتاباتهم من تقديرات معلميهم وأقرانهم.
* عدم امتلاك استراتيجيات الكتابة أو آلياتها: الجلسة – قبضة القلم – وضعية الكراس أثناء الكتابة – المسافة بين النظر والكراس أثناء الكتابة.
* عدم معرفة خطوات الكتابة.
* ضعف الحصيلة الفكرية.
* عدم معرفة الإجراءات المنظمة لعناصر الكتابة.
* قلة مقدار الكتابة وقلة عدد الجمل المستخدمة.
* ضعف الحصيلة الفكرية المرتبطة جنبا إلى جنب بضعف اللغة الشفوية.
*ضعف شديد في تنظيم الأفكار في فقرات وتسلسل منطقي مقبول خلال مراجعاتهم لما يكتبون.
*صعوبة في المهارات الميكانيكية للكتابة:
الإملاء – الترقيم – الخط اليدوي.
صعوبة تنظيم المسودات الأولية للكتابة(أبونيان، 2001).



مراحل تعليم الكتابة:
* مرحلة التهيئة والاستعداد للكتابة وتبدأ من الرسم العشوائي إلى أن يصبح الطفل قادرا على رسم الحروف قبل أن تتكامل صورتها في ذهنه.

* مرحلة تعلم القراءة والكتابة معا.
*مرحلة تحسين الكتابة وتجويد الخط.

تقسيم الكتابة على وفق المراحل العمرية:
1-مرحلة ما قبل المدرسة
2-مرحلة التخطيط التلقائي
3- مرحلة المحاكاة عن بعد
4- مرحلة الكتابة في المدرسة


مرحلة الكتابة في المدرسة
(مرحلة الوصل بين النقط):
ينصح علماء التربية بتخصيص فترة لا تقل عن ثلاثة أسابيع للتهيئة والاستعداد ومرحلة الكتابة تنقسم في الصف الأول لثلاث مراحل هي:
1- التهيئة للكتابة وتدريباتها تشمل:
- تعريف الطفل بأدوات الكتابة (القلم – المبراة –الدفتر – المسطرة).
- تعود الطالب مسك القلم وتصحيح أوضاعه الخاطئة.
- تعود الطفل الاتجاه الصحيح في الكتابة.
- تعود الطفل الجلسة الصحيحة.
- تمرين عضلات اليد.
- تعويدهم بعض القيم والمهارات كالنظافة والترتيب.

2- ولتنفيذ ما سبق يتبع المعلم الأتي:
- يعرض نموذج لخط منقط.
- يوضح المطلوب وهو رسم خطوط متصلة فوق النقط.
- يشير لنقطة البداية والنهاية.
- يتجول بين الأطفال ويصحح الخطأ(أبونيان، 2001).

3- مرحلة الكتابة:

- حيث يقرأ المعلم الجملة المراد كتابتها.
- يطلب من عدد من الطلاب قراءتها.
- يشير للحرف المقصود، ويلفظه، ويقوم الطلاب بمحاكاته.
- يشير المعلم للأسهم ليشرح خطوات الكتابة.
- يطلب من التلميذ تقليده.

صعوبات التهجئة:
إن القدرة على التهجئة الصحيحة هي هبة من الله تعالى حيث أن التهجئة هي حقل منهاجي يخلو من الابتكار والإبداع فالكلمة إما صحيحة أو غير صحيحة.
إن لدى غالبية طلبة الصعوبات التعلمية مشكلات في التهجئة فإن التهجئة كثيرا ما تكون صعبة حتى على أولئك الذين ليست لديهم صعوبة تعلمية ومع أن القراءة والكتابة هما وجهان لعملة واحدة حيث أن معرفة صوت الحرف في القراءة يعني معرفة رسمه إلا إن ذلك إذا صح بالنسبة للأسوياء فإنه لا يصح لذوي صعوبات التعلم وبخاصة عندما يكون المطلوب رسم الحرف من الذاكرة.

مبادئ تعليم التهجئة:
- علم في وحدات صغرى: علم ثلاث كلمات بدل من أربع أو خمس كلمات في اليوم.
-وفر تمرينا وتغذية راجعة كافيين:إن محاولات الطلبة في تهجئة الكلمات تحتاج تشجيعا إيجابيا وتغذية راجعة محددة ويعتمد شكلها على مستوى معرفة الطالب.

صعوبات الخط اليدوي:
ملاحظة :
الهدف من تدريس الخط لطالب صعوبات التعلم بالدرجة الأولى هو الوضوح للقارئ وليس المقصود التركيز على كيفية هندسة الحرف.

يتطلب تعليم الخط اليدوي من المعلم أن يقيم وينمذج ويعلم تصوير الحرف وحرية الحركة ووضع الجسم ومسكة القلم ووضع الورقة أثناء الكتابة.
ومن العناصر المهمة لبرنامج خط يدوي فعال:
- تدريب مهارات التهيئة.
- وضوح الكتابة والقدرة على قراءتها( الوقفي،2003؛ كوافحة،2005؛ أبونيان، 2001).


الأسس العامة لبرامج الخط:
1- التدريس المباشر: لا يترك للاكتساب العرضي بل لابد من تدريسه بقصد وعناية وتخطيط.
2- التدريس الفردي: لكل تلميذ خطة فردية تلبي احتياجاته التي يختلف فيها كثيرا عن غيره.
3- وضع البرنامج وتقييم قدم التلميذ بناء على نتائج التشخيص: يجب أن يركز على احتياجات التلميذ الواردة في التشخيص ومتابعة سير تقدمه نحو الهدف.
4- العمل على إيجاد التوجيهات الإيجابية نحو الخط: وتشمل المعلم والطالب.
5- التركيز على مهارة الخط: كحصة مستقلة وتعميمها في المهارات الآخرى وتهيئة الجو المشجع.
6- استعمال قلم الرصاص في البداية لسهولة محو الخطأ والتصحيح.
7- تنويع الأساليب والطرائق.
8- التأكيد على العادات الصحيحة عند الكتابة.
9- العمل على غرس أهمية الخط في نفوس التلاميذ.
10- العمل على تدريس الخط والتدريب عليه بشكل يومي.
11- استعداد المعلم قبل الدرس.
12- الإشراف على التلميذ أثناء قيامه بالتمارين وإعطاء تغذية راجعة فورية.
13- تدريس الخط كمهارة بصرية حركية.
14- اطلاع التلميذ على النماذج الجيدة والضعيفة للخط( الوقفي،2003؛ كوافحة،2005؛ أبونيان، 2001).

العلاج:

علاج صعوبات تعلم الكتابة والتهجئة:

ملاحظة
اختر كلمات مناسبة

إن أهم استراتيجية لتعليم التهجئة هي ضرورة كون الطلبة قادرين على قراءة الكلمة ومعرفة معناها.




1-طريقة التصور الذهني:
هذه الطريقة في التهجئة تعلم الطلبة تخيل التهجئة الصحيحة للكلمة كوسيلة للتذكر وإجراءات هذه الطريقة كالتالي:
1- عرض الكلمة أمام الطالب في السبورة.
2- قراءة الكلمة.
3- قراءة حروف الكلمة بشكل منفصل.
4- كتابة الكلمة نقلا من السبورة.
5- النظر إلى الكلمة وأخذ تصورا فكريا لها.
6- إغلاق العينين وتهجي الكلمة جهرا مع تحليل حروف الكلمة.
7- كتابة الكلمة غيبا.
مثال: كتابة كلمات تحتوي على (ال) الشمسية
1- يقوم المعلم بكتابة كلمة تحتوي على (ال) الشمسية على السبورة (الشارع).
2- يطلب من الطالب قراءة الكلمة جهرا ( الشارع).
3- يطلب من الطال قراءة حروف الكلمة (ا،ل،ش،ا،ر،ع).
4- يطلب من الطالب كتابة الكلمة على ورقة خارجية نقلا من السبورة(الشارع).
5- يطلب من الطال أن ينظر إلى الكلمة ويتمعن ويأخذ تصورا فكريا لها.
6- يطلب من الطالب إغلاق عينيه ويقوم بتهجي الكلمة وتحليل حروفها أثناء التهجئة (ا،ل،ش،ا،ر،ع).
7- يطلب من الطالب كتابة الكلمة غيبا (الشارع).


2-استراتيجية غط الكلمة واكتبها:
1- انظر إلى الكلمة وانطقها.
2- غط الكلمة واكتبها مرة واحدة.
3- افحص عملك.
4- اكتب الكلمة مرتين.
5- غط الكلمة واكتبها مرة واحدة.
6- افحص عملك.
7- اكتب الكلمة ثلاث مرات.
8- غط الكلمة واكتبها مرة واحدة
9- افحص عملك( الهداب؛ الموسى، 2005).


مثال: كتابة كلمة مكونة من ثلاثة حروف
1- كتابة كلمة مكونة من ثلاثة حروف على بطاقة (نحل).
2- يطلب من الطال النظر إلى كلمة (نحل) ونطقها.
3- يطلب من الطالب تغطية كلمة (نحل) وكتابتها على ورقة خارجية.
4- يطلب من الطالب إيجاد الأخطاء في الإملاء.
5- يطلب من الطالب كتابة كلمة (نحل) مرتين نقلا من السبورة.
6- يطلب من الطالب تغطية  كلمة (نحل) وكتابتها مرة أخرى على ورقة خارجية.
7- يطلب من الطالب إيجاد الأخطاء في الإملاء.
8- يطلب من الطالب كتابة كلمة (نحل) ثلاث مرات نقلا من السبورة.
9- يطلب من الطالب تغطية  كلمة (نحل) وكتابتها مرة واحدة على ورقة خارجية.
10- يطلب من الطالب إيجاد الأخطاء في الإملاء.


3-استراتيجية فتجولد

1- انطق الكلمة.
2- انظر إلى الكلمة بتمعن.
3- تصور شكل الكلمة أثناء إغلاق العينين.
4- غط الكلمة ثم اكتبها على ورقة خارجية.
5- إذا كان الإملاء خاطئ أعد الخطوات السابقة.

مثال : كتابة أسماء الإشارة
1- يقوم المعلم بكتابة اسم إشارة على السبورة، ويقوم المعلم بقراءته بصوت واضح (هذا).
2- يقوم الطالب بقراءة اسم الإشارة (هذا).
3- يطلب من الطالب النظر إلى اسم الإشارة (هذا) بتمعن.
4- يطلب من الطالب تصور شكل اسم الإشارة (هذا) أثناء إغلاق العينين.
5- يقوم المعلم بمسح اسم الإشارة (هذا) من السبورة.
6- يطلب من الطالب كتابة اسم الإشارة (هذا) على ورقة خارجية.
7- إعادة الخطوات السابقة إذا كان الإملاء خاطئ.

4-استراتيجية هورن:

1- انطق الكلمة بعناية.
2- انظر بتمعن إلى كل جزء من أجزاء الكلمة خلال نطقها.
3- انطق حروف الكلمة بشكل متسلسل.
4- حاول أن تتذكر شكل الكلمة ثم حاول تهجئتها.
5- أعد النظر في الكلمة.
6- أكتب الكلمة في ورقة خارجية.
7- إذا كان الإملاء خاطئ أعد الخطوات السابقة  (الهداب؛ الموسى، 2005).

مثال: كتابة كلمات مكونة من أربعة حروف
1- يقوم المعلم بعرض كلمة مكونة من أربعة حروف على السبورة ويقوم المعلم بقراءتها (مصحف).
2- يقوم الطالب بقراءة الكلمة بصوت واضح (مصحف).
3- يطلب من الطالب النظر بتمعن إلى كل جزء من أجزاء الكلمة خلال نطقها.
4- يطلب من الطالب نطق حروف الكلمة بشكل متسلسل (م،ص،ح،ف).
5- يطلب من الطالب تذكر شكل الكلمة، ثم يحاول تهجئة حروف الكلمة، ثم النظر إلى الكلمة للتأكد من صحة تسلسل الحروف
6- يطلب من الطالب كتابة الكلمة في ورقة خارجية.
7- إعادة الخطوات السابقة إذا كان الإملاء خاطئ.

5- استراتيجية الإغلاق:

1- عرض الكلمة على بطاقة.
2- النظر إلى الكلمة ويقوم الطالب بدراسة حروفها وترتيبها.
3- عرض نفس الكلمة مع حذف حرف المد.
4- كتابة الكلمة مع الحروف المفقودة.
5- كتابة الكلمة بدون نموذج.

مثال : كتابة كلمات تحتوي على مد الواو

1- عرض كلمات تحتوي على مد الواو.
2- يقوم المعلم بقراءة الكلمة الموجودة في البطاقة بصوت واضح (سهول).
3- يقوم الطالب بقراءة الكلمة.
4- يطلب من الطالب النظر إلى الكلمة ويدرس حروفها وترتيبها (س،هــ،و،ل).
5- يعرض المعلم الكلمة بدون حرف المد (سهـــ ، ول).
6- يقوم الطالب بكتابة الكلمة مع الحرف المفقود (سهول).
7- يطلب من الطالب كتابة الكلمة بدون نموذج.


6-الطريقة الهرمية للإملاء:

1- عرض كلمة في بطاقة.
2- قراءة الكلمة بصوت واضح.
3- تحليل الكلمة إلى حروف منفردة(الهداب؛ الموسى، 2005).


4- كتابة حروف الكلمة بشكل منفرد.
5-وضع الحروف في مجموعات كل مجموعة مكونة من حرفين.
6- نقوم بكتابة المجموعة الأولى، ثم المجموعة الثانية، ثم المجموعة الثالثة.
7- كتابة الكلمة بدون نموذج.

مثال: كتابة كلمة مكونة من ستة حروف

1- يقوم المعلم بعرض كلمة مكونة من ستة حروف (مشهورة) في بطاقة.
2- يقوم المعلم بقراءة الكلمة بصوت واضح (مشهورة).
3- يقوم الطالب بتحليل الكلمة إلى حروف منفردة (م،ش،هـ،و،ر،ة).
4- يقوم الطالب بكتابة حروف الكلمة منفردة (م،ش،هـ،و،ر،ة).
5- يقوم الطالب بوضع الحروف في مجموعات كل مجموعة مكونة من حرفين (مشـ،هو،رة).
6- يقوم الطالب بكتابة المجموعة الأولى، ثم المجموعة الثانية، ثم المجموعة الثالثة (مشهورة) .
7-  يطلب من الطالب كتابة الكلمة بدون نموذج.

شكل رقم (1)

استراتيجية الكتابة على الرمل


1- يقوم المعلم بكتابة المهارة على السبورة.
2-يطلب من الطالب النظر إلى المهارة بتمعن.
3- يطلب من الطالب كتابة المهارة على الرمل نقلا من السبورة.
4- يطلب من الطالب التأكد من صحة كتابة المهارة.
5- يطلب من الطالب مسح المهارة من الرمل.
6- يطلب من الطالب كتابة المهارة غيبا على الرمل.
7- يطلب من الطالب التأكد من صحة المهارة.
8- يطلب من الطالب كتابة المهارة غيبا على ورقة خارجية.
9- إعادة الخطوات السابقة إذا كان الإملاء خاطئ.
مثال : كتابة أسماء الإشارة.

استراتيجية تطوير عملية التهجئة
1- اكتب كلمة غير معروفة للطالب على اللوح أو على ورقة ومن ثم ألفظها (ثعلب).
2- اطلب من الطالب أن ينظر إليها ويسميها (ثعلب).
3- اطلب منه أن يتتبع أحرف الكلمة ويرسمها في الهواء بينما هو ينظر إليها، اسمح للطفل أن يسمي كل حرف من حروفها ويسمح هذا الإجراء للطفل تصور الكلمة بشكل أكثر دقة (ث،ع،ل،ب).
4- أمسح الكلمة أو أقوم بتغطيتها واطلب منه أن يرسمها في الهواء ويقرأها في نفس الوقت (ثعلب).
5- أعد الخطوة الثالثة إذا كان ذلك ضروريا.
6- أجعل الطالب يتتبع الكلمة ويرسمها في الهواء ويلفظها في نفس الوقت إلى الحد الذي يشعر فيه الطفل بأنه قادرا على تذكرها بشكل صحيح.
7- اطلب من الطفل أن يكتب الكلمة من الذاكرة وينطق بها، أعد هذا الإجراء عند الضرورة (ثعلب)( الهداب؛ الموسى، 2005).


طرق أخرى لعلاج القراءة والكتابة معا:
-عكس الكلمات:
تكتب الكلمة على بطاقة بخط عريض ( ويمكن استخدام أقلام التلوين البارزة) ويطلب من الطالب نطقها وتتبعها لمسا ثم نطقها مرة ثانية . وبعد تكرار هذه العملية عدة مرات يعطى الفرصة لقراءة الكلمة في جملة . تكتب الكلمة على ورقة أو بطاقة ثم تغطى بورقة وتسحب الورقة شيئا فشيئا إلى اليسار حتى تبدو حرفا حرفا في تسلسلها الصحيح. تكتب الكلمة على بطاقة أو ورقة ويوضح الحرف الأول بلون خفيف. يوضح الحرف الأول من الكلمة بوضع علامة فوقه أو تحته مثل النجمة الصغيرة.


-عكس الحروف:

   
يمكن كتابة الحرف على السبورة أو على ورقة ويقوم الطالب بتتبعه لمسا  عدة مرات حتى يصبح مستعدا لكتابته بدون أخطاء ثم يبدأ في كتابته عدة مرات .
يمكن استخدام صورة لتوضيح الحرف الذي يعكسه الطالب من خلال كتابة كلمات تبدأ بتلك الحروف ورسم صورة بجانب الحرف الأول تمثل الكلمة .
يمكن توضيح الحروف التي يعكسها الطالب أو لا يستطيع تمييزها من خلال عبارات تصف الحرف ويكتب فيها مستقلا مثل :
هذا حرف (ب)
ال ب تكتب على السطر
الباء تحتها نقطة 
- مشكلة في معرفة الحرف الأول من الكلمة:
يملي المعلم ثلاث أو أربع كلمات تبدأ بنفس الحرف ( الصوت ) وعلى التلميذ أن يكتب ذلك الحرف
يكتب ثلاث كلمات تبدأ بحرف واحد على ورقة مع أبعاد ذلك الحرف وكتابته على يمين تلك الكلمات ويطلب من الطالب نطق الحرف الأول ثم نطق الكلمة كاملة .

- مشكلة معرفة الحرف (الصوت )الأخير من الكلمة :
تستخدم كلمة تنتهي بنفس الحرف (الصوت)
يقوم المعلم بنطق الكلمة ثم يطلب من الطالب أن يأتي بكلمات تنسجم معها حيث تنتهي بنفس الصوت (الحرف ) ويمكن كتابة هذه الكلمات على السبورة مع وضع خط تحت الأصوات (الحرف) المتشابهة .
يمكن كتابة كلمات ذات نهاية موحدة مع فصل تلك النهاية وعلى الطالب الوصل بينهما نطقا( الوقفي،2003؛ الهداب؛ الموسى، 2005).


استراتيجيات تدريس الخط:

1-أسلوب الحواس الخمسة

1- يقوم المعلم بكتابة الحرف مستخدما اللون الزيتي في حين يقوم الطالب بالمشاهدة.
2- يتلفظ المعلم والتلميذ معا باسم الحرف.
3- يقوم التلميذ بتتبع الحرف (لمسا) بأصبع(الشاهد)متلفظا باسم الحرف في نفس الوقت ويكرر هذا الإجراء بنجاح خمس مرات.
4- يقوم التلميذ بنقل الحرف مع تسميته ثلاث مرات بنجاح.
5- يقوم التلميذ بكتابة وتسمية الحرف بدون أي معين بصري وبدون أخطاء ثلاث مرات.

2-أسلوب نيدرماير:

1- يقوم التلميذ بتتبع نقاط ممثلة للحرف اثنتي عشر مرة.
2- يقوم التلميذ بنقل الحروف اثنتي عشر مرة.
3-يقوم التلميذ بكتابة الحرف عندما ينطق به المعلم.

3- أسلوب التقريب المتدرج:

1- يقوم التلميذ بنقل الحرف مستخدما قلم الرصاص.
2- يقوم المعلم بفحص الحروف وإجراء التصحيحات إذا لزم ذلك بوضع علامات على الحرف تدل على شكله الصحيح بقلم ملون يرى الحرف من خلاله.
3- يقوم التلميذ بمسح الأجراء غير الصحيح ثم يكتب على خط المعلم.
4- يعيد التلميذ الخطوات (1-3) حتى تتم كتابة الخط بالشكل الصحيح.


خطوات الجلسة الصحيحة للكتابة:
1- وضع الجسم
2- مسك القلم
3- وضع الورقة
استراتيجيات واقعية يتبعها المعلم لمعالجة صعوبات الكتابة

1- النمذجة          2- التوجيه                  3- التمرين       
    4-التخلي عن المراقبة الخارجية            5- المراقبة الذاتية (الهداب؛ الموسى، 2005)